رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش (اسرة آل جبير بن مطعم بن عدي واثرهم في الحياة العامة من البعثة النبوية الشريفة حتى نهاية العصر الاموي)

 نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم التاريخ اليوم الخميس الموافق (19/9/2024) رسالة الماجستير للطالب كنعان شاكر مهدي العاكول ، الموسومة (اسرة آل جبير بن مطعم بن عدي واثرهم في الحياة العامة من البعثة النبوية الشريفة حتى نهاية العصر الاموي).

ان اسرة آل جبير بن مطعم بن عدي ، من الاسر الكريمة فهم أبناء عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من أبناء عبد مناف الذين رفع الله جل جلاله بفضلهم على سائر قريش وهم من أهل الايلاف ؛ كانت ديانتهم قبل الاسلام الوثنية ، وكان لصفاتهم التي عرفوا بها في الشجاعة والحلم والايثار والكرم ونبل الرأي رفعت من مكانتهم في مجتمع مكة المكرمة. وكان لمواقفهم المشرفة التي سطرت في صفحات مشرقة من التاريخ المجيد في شق الصحيفة القاطعة وابطالها ، كما تلبسوا السلاح بعد أن تشرفو في إجارة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عند عودته من رحلة الطائف ،وحمدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم ، لذلك كان للمطعم بن عدي يد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. اسلموا وحسن اسلامهم وكان منهم الصحابة والتابعين وشهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد منها غزوة حنين؛ فكانوا علماء بالانساب ،ورواى للحديث والفقه، وهم إشراف مكة المكرمة وأعيان المدينة المنورة ، وشهدوا احداث مهمة كانوا شهود عيان عليها في عرب قبل الاسلام وفي عهد الاسلام ؛وكان لهم اثر في الحياة العامة من البعثة النبوية الشريفة حتى نهاية العصر الاموي في جميع مجالات الحياة العامة.

وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :

  • شهدت الفترة الممتدة من البعثة النبوية الشريفة حتى نهاية العصر الاموي ، احداث مهمة نقلت اغلب احداثها عن أسرة آل جبير بن مطعم بن عدي ، وكانوا شهود عيان عليها ، منها الظاهرة الحسية وهي انشقاق القمر ، وغزوة حنين.
  • كانت ديانتهم قبل الاسلام الوثنية ، ثم اسلموا وحسن اسلامهم ، فكان منهم الصحابة والتابعين ، وهم إشراف مكة المكرمة وأعيان المدينة المنورة.
  • اشتغل أغلبهم بالتجارة في مكة المكرمة فكانوا من أهل الايلاف الذين رفع الله بهم قريش.
  • خص رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأسرة الكريمة بمكانة عظيمة وكان لوالد جبير رضي الله عنه يد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في شق الصحيفة ونقضها ، كما كان له شرف إجارة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عودته من رحلة الطائف ، كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبير رضي الله عنه ان ينعم بالإسلام ، في ليلة فتح مكة المكرمة وهو على مشارفها.
  • كانت مساكنهم في مكة المكرمة في اطهر بقعة على وجه الارض ، قرب أو ملاسقة للحرم المكي ، ثم انتقلوا إلى دار هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة حصن الاسلام المنيع ، فكانوا من اعيانها.

وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

  • أ.د رشيد لطيف إبراهيم / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
  • أ.د اركان طه عبد سهيل / جامعة تكريت - كلية التربية للبنات / عضواً
  • أ.م.د مؤيد موسى احمد/ جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
  • أ.م.د زينب خليل محمد/ جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً

#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت

Related Articles