رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش (أثر المناخ على خصائص المياه الجوفية في مركز قضاء الدبس)

نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم الجغرافية اليوم الثلاثاء الموافق (3/9/2024) رسالة الماجستير للطالب محمد خلف عطيه السبعاوي ، الموسومة (أثر المناخ على خصائص المياه الجوفية في مركز قضاء الدبس).

اذ تبين الدراسة تأثير الخصائص الطبيعية على المياه الجوفية في المنطقة, بدءً بالتركيب الجيولوجي والبنية الارضية, مروراً بتضاريس المنطقة واقسامها السطحية فيها. وأظهرت الدراسة أنّ هنالك ثلاثة انواع من الترب تغطي السطح لمنطقة الدراسة وهي التربة الجافة الكلسية الناعمة والتربة الجافة الكلسية متوسطة النعومة وتربة صحراوية جبسية وتربة طينية مقلوبة قاتمة وبينت تأثيرها على المياه الجوفية, اضافة إلى الغطاء النباتي وكثافته وتأثيره على المياه ايضاً, كما بينت بالتفصيل تأثير المناخ وعناصره المختلفة على المياه الجوفية في منطقة الدراسة, وبينت تأثير المناخ على خصائص المياه الجوفية من خلال استخدام معادلة بنمان مونتث المعدلة لمنظمة الاغذية و الزراعة ( FAO) في العراق بالاعتماد على بيانات المناخ المرصودة للفترة من (1990 – 2023 ) حيث تم دراسة اثر المناخ على خصائص المياه الكيميائية و الفيزيائية, كما تبين من خلال دراسة الخصائص المناخية أن جميع أشهر السنة في منطقة الدراسة تدخل حسب تصنيف ديمارتون ضمن المناخ الرطب ما عدا اشهر تشرين الاول صنف كمناخ شبه جاف بلغ معامل الجفاف (5) ملم، و شهر ايار صنف ضمن المناخ الجاف بمعامل جفاف بلغ (3.8)ملم.

         وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :

  • بالنسبة للتكوينات الجيولوجية في منطقة الدراسة فتتكون من تكوينات الزمن الثلاثي والتي تضم (انجانة, المقدادية, الفتحة , باي حسن), ويعد تكوين انجانة هو الأفضل من ناحية القدرة التخزينية للمياه الجوفية في منطقة الدراسة, ومن ثم تأتي ترسبات الزمن الرباعي في المنطقة وتشمل (الرواسب متعددة الأصول, رواسب ملئ الاودية, رواسب المنحدرات) وتمتاز هذه الترسبات بنفاذية ومسامية عالية تساهم في تسرب المياه الى خزانات المياه الجوفية.
  • اظهرت الدراسة أنَّ المنطقة تقع ضمن الرصيف القاري غير المستقر ضمن نطاق الطيات الواطئة وتحديداً ضمن حزام حمرين و حزام اربيل-جمجمال من الناحية البنيوية والتكتونيه.
  • أما النبات الطبيعي فيعتمد تأثيره على تسرب المياه نحو الخزانات الجوفية على مدى كثافة ونوعية هذا النبات, وقد تدرجت كثافة النبات الطبيعي في منطقة الدراسة بين الضعيف جداً أو المعدوم إلى الضعيف والمتوسط ومن ثم الكثيف وكلما زادت كثافة النبات الطبيعي زادت كميات المياه المتسربة إلى باطن الارض.

وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

  • الأستاذ الدكتور دلي خلف حميد / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
  • الأستاذ المساعد الدكتور خالد صبار محمد / جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
  • الأستاذ المساعد الدكتور محمد عطيه صالح / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
  • الأستاذ المساعد الدكتور رائد عبدالحليم عبد القادر / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً

#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت

Related Articles