رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش (فاعلية استراتيجية التعليم حول العجلة في اكتساب المفاهيم الفلسفية عند طلاب الصف الخامس الادبي وتنمية تفكيرهم المركب)

نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم العلوم التربوية والنفسية اليوم الاثنين الموافق (2/9/2024) رسالة الماجستير للطالب رؤوف جاسم محمد الجبوري ، الموسومة (فاعلية استراتيجية التعليم حول العجلة في اكتساب المفاهيم الفلسفية عند طلاب الصف الخامس الادبي وتنمية تفكيرهم المركب).

اذ اعتمد الباحث التصميم التجريبي ذي الضبط الجزئي أو المجموعتين المتكافئتين التجريبية والضابطة، الملائمة لظروف البحث الحالي، حيث اختار الباحث وبشكل قصدي طلاب الصف الخامس الأدبي من اعدادية الشهيد حاضر وبالطريقة العشوائية التي اتبعها الباحث وقع الاختيار على شعبة (1) لتكون مجموعة تجريبية يدرس طلابها باستعمال استراتيجية التعليم حول العجلة في حين أصبحت شعبة (ب) مجموعة ضابطة يدرس طلابها بالطريقة الاعتيادية، وقد بلغت عينة البحث (٦٧) طالبا ، بعد استبعاد الطلاب الراسبين ، اشتملت على شعبتين، شملت المجموعة التجريبية (۳۳) طالبا وشملت المجموعة الضابطة (٣٤) طالبا . وحرص الباحث قبل الشروع ببدء التجربة على تكافؤ طلاب مجموعتي البحث إحصائياً في عدد من المتغيرات التي يعتقد بأنها قد تؤثر في سلامة التجربة وهذه المتغيرات هي العمر العام الماضي، اختبار الذكاء " رافن ، المستوى الزمني للطلاب محسوبا بالأشهر، معدل الدراسي للآباء، المستوى الدراسي للأمهات، درجات مقياس التفكير المركب القبلي) . وحدد الباحث المادة التعليمية المراد تدريسها والتي تضمنت الفصول الثلاثة الأولى من الجزء الأول من كتاب الفلسفة وعلم النفس للصف الخامس الادبي .

        وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :

  • إن استراتيجية التعليم حول العجلة اوجدت جواً من التفاعل والتعاون بين الطلاب مما ساعد على تعزيز الثقة بالنفس والاعتماد على النفس في التعلم والابتعاد عن الجوانب السلبية وهذا يؤدي إلى زيادة مستوى اكتسابهم للمفاهيم.
  • إن استراتيجية التعليم حول العجلة أسهمت في تقوية الصلة بين المعرفة الجديدة ومايمتلكه الطلاب من معرفة سابقة مع تصحيح المعلومات المغلوطة في معرفتهم السابقة.
  • شجعت هذه الاستراتيجية الطلاب على المشاركة والتفاعل في الدرس والتعلم عن طري العمل التعاوني.
  • اهتمام استراتيجية التعليم حول العجلة بركنين مهمين في العملية التعليمية وهما الطالب والمدرس، فالطالب هو محور عملية التعلم، فهو مطبق لقواعد الدرس والموجه إليها، وهو المتلقي والمشارك الفعال ، أما المدرس هو المرشد والموجه داخل غرفة الدرس.
  • إن لعملية التقويم وتعزيز اجابات الطلاب وتزويدهم بنتائج أعمالهم وعبارات المدح يؤدي إلى زيادة اهتمامهم بتعلم المادة الدراسية وزيادة دافعيتهم.

وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

  • د. جلال مزهر محمد / جامعة تكريت – كلية التربية للعلوم الإنسانية / رئيساً
  • د. محمود علي فرحان جامعة تكريت – كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
  • د. اسعد حمود عبدالله / جامعة تكريت – كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
  • د. طه بنيان سلطان / جامعة تكريت – كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً

#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت

Related Articles